أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رجال السيليكون.....العربي















المزيد.....

رجال السيليكون.....العربي


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3534 - 2011 / 11 / 2 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رجال السليكون ..... العربي
لم يقتصر الحقن شفاه وصدور الممثلات وانما شمل مشايخ ودول عربية صغيرة واسند لهم مهمة لعب دورا... في احداث الربيع العربي ...!!!!
لا تعجب ان تم نفخ ...قطر والمشايخ الخليجية لدرجة انهم في الخليج اصبحوا يشعرون وكأنهم عماليق ... وفيلة باستطاعتهم سحق من لا يتفق معهم في تنفيذ المخططات الصهيونية .....!
لقد تم نفخهم وحقنهم بالسيليكون والبوتكس (الاعلامي) ليبدوا بحجم الصين او الهند او ربما اكبر ...لم لا ولقد صنعت الفضائيات منهم مركز القرار العربي الذي يتحكم بالسياسة والاقتصاد ومصائر الشعوب العربية .
تتردد طائرات رؤساء امريكا والغرب الى مطاراتهم اكثر مما تتوجه لأي مكان في العالم . ويتم توجيه عوائد البترول الهائلة لاحداث التغيرات والسيطرة على الربيع العربي وسرقة احلام الشعوب المقهورة الثائرة ضد حكامها الطغاة ... لصالح اسرائيل وامريكا وخروج الجماهير خالية الوفاض لتستوعب الشعوب الدرس ...من ان اي تغير في الخارطة السياسية لا يجب ان يخرج الا من خاصرة ال cia .
استثمرت امريكا الشعور المسيطر على هذه المشايخ من انهم لم يكونوا يوما ما من صناع الحضارات ولا يملكون موروث حضاري ....فهم يدركون انهم اكتشفوا بعد اكتشاف البترول .. وتمت زركشتهم وتحويل مشيخاتهم الى دور استراحة للمارينز من الاسطول الخامس وجنود قاعدة السيليه .
ان شعورهم هذا بانهم لا يملكون تاريخا عظيما مثل سوريا ومصر والعراق التي كانت مهد الحضارات في العالم ...جعلهم يقتنعون بالدور الذي رسم لهم في دوائر صنع القرار في ال cia ....هذا اضافة الى تضخيم الخطر الايراني المتنامي ابتدأ من احتلال الجزر الثلاث ( طمب الصغرى و طمب الكبرى وابوموسى )الى قيام الثورة الايرانية عام 1979 وتبني شعارات تصدير الثورة الايرانية.
ثم اضافة الخطر العراقي بعد احتلاله الكويت عام 1990وسعيه لضم المشايخ المترامية على ضفة الخيلج وصولا الى مضيق هرمز ... ولقد زاد الخطر العراقي بعد فوز الشيعة في الانتخابات التي تمت بعد التغير الذي حصل عام 2003 في العراق .اضافة الى الوجود العلوي السوري ووجود حزب الله في لبنان .

الامر الذي جعل هذه المشايخ تعقد الاحلاف العسكرية مع امريكا وفرنسا وتمنحهم القواعد على اراضيها وفي مياهها موفرة للعسكر كل مباهج الحياة لئلا يشعروا بالملل اوالضجر او ان يتذمروا من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة ...فعمدوا الى جلب كبريات الشركات العالمية للبناء ..لانشاء الفنادق الكبرى والابراج والمباهج الاخرى وبتسهيلات لا توجد حتى في بلدانهم .....وقد اكتشف الغرب استعداد هؤلاء للعب اي دور يشعرهم بحجم اكبر مما هم عليه ..... ولان غالبيتهم من المذهب السني اعطاهم ميزة اضافية لان يدفعوا من قبل امريكا والغرب لضرب الانظمة الممانعة للمشاريع الصهيونية وتاجيج الفتنة الطائفية وجلب قميص عثمان مرة اخرى الى دائرة الصراع ....وتحويل الانظار عن قضية العرب المركزية (فلسطين ) . ان السعودية الدولة المحورية في منطقة الخليج شعرت منذ نجاح ثورة الامام الخميني في ايران ان الخطر الشيعي اشد عليهم من الخطر الصهيوني والامبريالي وانهم يجب ان يبحثون عن قوى عظمى ليتحالفوا معها فتحالفوا مع امريكا وبريطانيا واسسوا مجلس التعاون الخليجي لا لتطوير الصناعة والزراعة او انشاء سوق خليجية مشتركة وصولا الى التكامل الاقتصادي والثقافي مثلما حصل في السوق الاوربية المشتركة وانما فقط لدرء الخطرالشيعي وتوظيف كل الامكانيات المتاحة والغير متاحة وعقد الصداقات والاحلاف مع الشياطين ان اضطروا لذلك ........فاسسوا قوات درع الجزيرة وجلبوا الاساطيل وعقدوا الصفقات التسليحية لشراء احدث الاسلحة المتطورة في العالم بعشرات المليارات من الدولارات ... في حين كان يمكن بهذه الاموال رفع المعاناة عن ملايين البشر في اسيا وافريقيا ...!!!
ان تنامي الدور الخليجي في قيادة التغيرات الحاصلة في اكثر من بلد عربي للترويج للاسلام التركي (السني)...ودفع القوى الاسلامية وتحديدا الاخوان المسلمين لقيادة المرحلة القادمة في المنطقة العربية وكأن النموذج التركي هو الوصفة الاسلامية الساحرة التي ستضع العرب على طريق التقدم والازدهار...وتصويرالتدخل الامريكي او الغربي وكانه طلب من الشعوب المقهورة وبدعوات وقرارات عربية في احداث التغيرات لصالح الربيع العربي .
وان حدث هذا السيناريو... فسيتم سرقة ثورات الربيع العربي وتوجيهه باتجاه صراع طائفي مع الشيعة وتحويل وجهة الصراع العربي الاسرئيلي الى صراع مذهبي يعود بشعوب المنطقة الى عصر الحروب والفتن .وسيدخل الوطن العربي في مرحلة جديدة هي حكم الاحزاب الاسلامية لمدة لا يعلم بها الا الله...... لتبقى شعوب المنطقة تعاني من كبت الحريات ومصادرة كل ما حصلت عليه الجماهير من حقوق مدنية نتيجة لنضالها ضد الدكتاتوريات في الانظمة الجمهورية ....!
وينسى هؤلاء الامراء والمشايخ انهم سيحترقون بالنار التي اوقدوها ولن يبقوا الى ما لا نهاية فوق عروشهم ... مطايا محسنة مزركشة كل همها هو اطالة النظر الى اللحم الابيض...فاغرين افواههم كالعجول ... وخروجهم من لعبة التغير والتحرير بدون تغير او تحرير ليبقوا متربعين على كراسي السلطة . انهم يحاولون ان يدفعوا برياح التغير نحو الانظمة التي تمردت على الانظمة الملكية واسست لها الجمهوريات . هم يسعون الى ان يتم التغير في اليمن بالطريقة التي لا تخرج من تحت العباءة السعودية ومجلس التعاون. كما يتم احتواء الثورة الشعبية في البحرين دون ان يتدخل العالم بل اطلقت يد السعودية بحل الازمة البحرينية .... وغزل وزيرة الخارجية الامريكية وعتبها الخفيف اللطيف لامير البحرين يدخل في باب مكافأة هذه المشايخ على ادائها ..ولكن فاتهم ان الربيع العربي بكل النتائج التي ستظهر على السطح ..سواء كانت لصالح الشعوب او ان يتم احتوائها من قبل امريكا والغرب مهما كانت فأنها ستوقظ شعوبهم ليطالبوا بالتغير وحينها فقط لن يجدوا غيرصحراء الربع الخالي ملاذا امنا لهم من عقاب شعوبهم ....... ووقتها سيعرفون حجمهم الحقيقي وظألة احلامهم .. وستسهم قوات المارينز في اصطيادهم وتسليمهم الى الجماهير الثائرة ...كما فعلوا بعملائهم من قبل ...القذافي وصدام .......!


حامد الزبيدي
2/11/2011



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الوحدة العراقية السورية...حاجة ام ضرورة
- الدولة الكردية
- لنتذكر معا ....حاكما اسمه القذافي
- حرب الدجاج
- بغداد...عاشقة حتى اخر رمق
- الف.. باء...ميناء
- وطن بلا جدران
- حكاية موظف .....(م)
- العواصف الترابية في العراق
- العراق بعد......9/4
- حسون الامريكي
- الديك الفصيح من البيضة يصيح-1
- احترامي للحرامي
- كومة احجار ولا هالجار
- الى من يهمه الامر....سرجون الاول
- اللهم عجرم سياسينا
- الحلم القديم الجديد
- الرقص على انغام موسيقى الراب ستان


المزيد.....




- -لم أستطع حمايتها-: أب يبكي طفلته التي ماتت خلال المحاولة ال ...
- على وقع قمع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعات.. النواب ال ...
- الصين تتيح للمستخدمين إمكانية للوصول السحابي إلى كمبيوتر كمي ...
- -الخامس من نوعه-.. التلسكوب الفضائي الروسي يكمل مسحا آخر للس ...
- الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
- Honor تعلن عن هاتف مميز لهواة التصوير
- الأمن الروسي يعتقل أحد سكان بريموريه بعد الاشتباه بضلوعه بال ...
- ??مباشر: الولايات المتحدة تكمل 50 في المائة من بناء الرصيف ا ...
- عشرات النواب الديمقراطيين يضغطون على بايدن لمنع إسرائيل من ا ...
- أوامر بفض اعتصام جامعة كاليفورنيا المؤيد لفلسطين ورقعة الحرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رجال السيليكون.....العربي